لابد لنا من الاقتناع وبشكل نهائي ، بأن جل صفحات تاريخنا هي من وحي خيال صانعيها وليست لها من واقع الا في ذلك الخيال .. لقد برع من كتب لنا ذلك التاريخ في عملية تزوير شملت كل احداثه ليضع امامنا ما تشتهيه مصلحة السلطان لا غير ، واضحى الان وبشكل ملح ان يعاد النظر في أهلية من جعلوا ابطالا تحمل شوارعنا وساحات مدننا اسمائهم ، لتعاد محاكمتهم وازاحتهم من ذاكرة الاجيال .. بكلمة واحده ، فان جميع ما ورد في بطون الكتب المعنية برواية التاريخ العربي ، بما في ذلك المقدس منها ، هو محض من ادعاءات تحتاج الى تخريب واعادة بناء .. تحياتي لجهودك القيمه اخي شامل ، وتقبل تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قراءات سابقة في دفاتر قديمة 3 ( الأسفار ) . / شامل عبد العزيز
|