مرة أخرى يمتعنا مديح بمقطوعة سريالية قصيرة من الكلمات محلقا بنا وراء الحدود المألوفة لما اتفقنا ان نسميه الواقع وهو اسلوب اثارة القاريء بكثير من الاحاسيس والمشاعر المطوقة بالجمالية المستكنة في اغوار النفس ومن حيث انها مجرد عرض صور لا تربطها الا فكرة عامة ومن حيث عدم اشتمالها على ذروة وهو تفكير يوشك ان يشبه الهذيان ومع ذلك هو هذيان يملك علينا مشاعرنا ويثير فينا مواجع الرحمة وكأن مديح يعيد شيء من سريالية الكاتب الاميركي وليم ساروين الى الضوء اعتزازي طـلال بركات سدني
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
زائرة آخر الليل , قصة قصيرة / مديح الصادق
|