ليس رجال الدين سوى جزء من المسلمين أما البقية فهم عامة المسلمين. مهما بلغ جبروت وامتيازات رجال الدين فلن يستطيعوا -تخليف- العامة ما لم ترد العامة ذلك أو ما لم تكن العامة أرضاً خصبة لما يسعى رجال الدين لغرسه في أنفسهم. إذن هناك علاقة متبادلة. الحل الحل ثم الحل (معذرة من حراس الحديث!) هو في العلمانية أي فصل الدين عن الدولة كما فعلوا في أوروبا منذ قرون. السؤال الملح هو: كيف وأين نبدأ ... عندئذ فقط سنرى طوابير طويلة جداً لرجال الدين أمام مكاتب البطالة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هل الإسلام هو سر تخلف المسلمين؟ / سيد القمني
|