مثلما في الطب لايجوز محاربة الأعراض دون البحث عن مسبباتها , كذلك في الحياة الإجتماعية والسياسية . لذلك أرى أن نبحث عمن اوصل حكومات العسكر القومي العلماني في القرن الماضي الى مواقعها في السلطة .. وما أسباب ذلك ؟ ثم لنتساءل من الذي أسس طالبان ؟ والدولة الإسلامية في إيران ؟ والدولة الوهابية في نجد والحجاز ؟ وحزب الإخوان المسلمين في مصر ؟ ومنه إنتشر الى سوريا والعراق ؟ ... إذا تمكننا من تشخيص هذه العلة فقد عرفنا السبب ... ومن دون ذلك لن يوجد أي حل لأي واحدة من مشاكلنا المستعصية .. مع فائق التقدير
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
البديل المرشح لوراثة الاستبداد! / جورج كتن
|