بصفتي أعيش في العراق فإنني أثمن غالياً مقالة أخي حامد وكذلك تعليقات العزيز البابلي. لا نستطيع أن نأكل تبن ولا أن نسلم بالواقع حتى لو متنا في سبيل ذلك. يقول أحد الفلاسفة ( إنني مثل فأر سد مأرب يهمني أن أقرض هذا السد بأظفاري حتى يحدث الفيضان ويخرج زرع جديد ). يجب أن نتعرض لكافة مسلماتهم ونعمل على هزها وخلخلتها بعنف دون أن نصاب بكلل أو ملل، لأن بوادر الثورة الثقافية ماثلة للعيان وما هي إلا سنوات قليلة وسوف نشاهد مئات حامد والبابلي. العراق شعب عظيم ولن يسلم للجهلاء والحمقى مهما بدت قوتهم وكثرة أعدادهم. جزيل الشكر لكما.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تحريف المناهج التربوية في العراق ، لمصلحة من ؟ .. / حامد حمودي عباس
|