أمامه كماض, وبهذا فإن التاريخ ممكنا أن يعيد نفسه إذا ظلت أسباب ومقدمات الحدث هي ذاتها, فليس غريبا أن ينفجر الصراع بصيغ وأشكال متقاربة أو حتى بصيغ تجعله أقسى مما سبق. ومما لا شك فيه فإن المواجهة بين القوى الديمقراطية وغير الديمقراطية ضمن العملية السياسية هي قائمة فعليا وإن لم تعبر عن نفسها الآن بنفس الصيغ فمن المهم إذن الكتابة بهذا الاتجاه لقلع المفاهيم التي تعمل كمفرخة وكحاضنة للأفكار التي تؤدي إلى ذلك, وهذا القول يشمل القوى جميعا لكنه على مستوى القوى العلمانية فهو دعوة ضرورية ومستعجلة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تموز.. حيث الآخر الطيب هو الآخر الميت / جعفر المظفر
|