أحييك ياسيدي النبيل...فلم تقل إلا صدقاً ولم تتفوه إلا برؤية معمقة لواقع الحال المزري والمؤسف...هذا الفرج كيف سيأتي؟...والناس نيام ..الرعب يتملكهم وبينهم وبين السياسة مسافات لايمكن قياسها إلا بالسنين الضوئية...استطاع النظام تنويمهم مغناطيسياً وعزلهم عن الفعل وشل حركتهم...فغدوا أحياء أموات.. ليتنا نجد من يفهم وهم قلة ومن يسمع وهم قلة...ومن يستطيع النهوض...والتغيير...الساحة فارغة إلا من بعض الشرفاء الذين دفعوا ويدفعون غالياً ومع هذا يرون فيهم جنوناً لأنهم ضحوا بأسرهم وهناء حياتهم الخاصة...هل سنموت قبل أن نرى النور والفجر...سنظل متمسكين بالأمل..حتى لو قضينا دونه بكل مودة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الإصلاح يعيق الإصلاح- الدورة السورية. / غسان المفلح
|