إن كان لي أن أوافق- و بطريقة سوقية- على استخدام الحذاء في وجه أحد، ففي وجوه من بيننا، يحيل أصحابها البلاد و الثقافة إلى يباس و هشيم... و باستباحتهم للداخل( للروح)، يتيحون استباحة الحدود الجسد. ولو كانت ثقافتنا معافاة لما علقت كل آمال المعاقين العرب على حذاء صحفي لم تدب فيه النخوة( الحذاء)، إلا بعد أن صار ثمة متسع لها. أنا لا أدافع عن الحكومة العراقية القائمة. بل أحاول ربط قصورينا بشلل ذاتي يقوم على ثقافة مشوهة تتعايش تكامليا مع سلطة الاستبداد الشرقي التي لا ترجع خطوة إلا لكي تتقدم خطوتين دوسا و تحطيما للإنسان و الحضارة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حقا..ماالعلاقة بين خطبة الوداع وحفل افتتاح مدينة الألعاب في الناصرية!؟ / طارق حربي
|