لم أفهم ما يعني الكاتب المحترم بقوله -أنا لست عدواً للولايات المتحدة الأمريكية ولم أكن يوماً ما عدواً لها كدولة وكشعب, بل أنا ضد سياساتها الخارجية التي مارستها في الشرق الأوسط وفي العالم وضد سياسات الاستغلال والحروب وسباق التسلح, وضد سياسات حلف الأطلسي التي مورست حتى الآن على الصعيد العالمي.- فهلي أسأله إذا كان ضد هذه الأعمال التي استنكرها ، وليس ضدها كدولة، كما يقول، فمن الذي يقوم بهذه الأعمال إذاً؟ وهل نستطيع أن نفصل بين -الدولة- وبين -أعمالها- التي تقوم بها؟ أكون ممتنناً لو أوضح الدكتور حبيب هذا التناقض في نظري مع الشكر.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رسائل نقاشية متبادلة بين الأستاذ الدكتور جعفر عبد المهدي صاحب وكاظم حبيب / كاظم حبيب
|