لاشيء أكثر ثورية من قول الحقيقة ومن الإصطفاف الى جانب ذوي الحقوق والمضطهدين من الأفرادوالشعوب. وأظن أن الكاتب بجرأته الناذرة في نقد الذات والكشف عن عثراتهاوبعض من مواقع الخلل فيها، يكون قد كشف عن الجانب الإنساني النبيل الذي ينبغي أن يحكم الذات في علاقتها بالآخر المختلف. شكرا لك أخي على موقفك النبيل ،وعلى وقوفك في صفنا نحن الشعوب الأعجمية ، غير العربية،والتي قدر لها أن تعيش الذل والهوان وأن تقاد مكرهة إلى حتفهاالأبدي باسم العروبة والوحدة والإسلام وما شابه ذلك من مفردات الإقصاء والإحتواء.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لسنا خير امة اخرجت للناس / ازهر مهدي
|