قد يحلو للرجال ممارسة الحب مع النساء أو الجنس أو كليهما ما قبل الزواج ومنهم خلاله- مع امرأة أخرى- ومنهم ما بعد الزواج
والسؤال الموجّه للرجل العربي والإسلامي ذو شقين، أوّلهما: هل ترضى لوالدتك أو لأختك أو لابنتك ما رضيت لنفسك؟
أمّا الثاني: إن كان جوابك على السّؤال الأوّل ب [لا] فهل تظنّ بالمرأة التي مارست معها أنها بلا أهل؟ فإنْ كان عندها أهل أليس من حقهم أن يقتصّوا منك بالحلال بعدما غافلتَهم بالحرام الذي فعلت، طالما حرّمت على عائلتك ما حلّلت لنفسك؟ والخلاصة: هل زنا الرّجُل المذكور محلّلٌ على الرّجُل في نظره ومحرّم على المرأة؟ إن كان الجواب ب [نعم] فعليه أنْ يبتعد عن الزنا طالما كان هو الذي منعها من الزنا وحرّمه عليها. فكيف يمنعها منه من جهة ويدعوها إليه من جهة أخرى؟ أوليست هذه ازدواجيّة في التفكير أم انفصام في الشخصيّة؟ فعليه تالياً أن يتوجّه إلى طبيب نفساني أوّلاً ليطرح عليه هذا السؤال قبل التفكير في إيجاد امرأة لتشاطره الزنا!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إلى زوار الحوار المتمدن المتعصبين للفكر الرجولي رجالا و نساءا, لماذا لا يحق للمرأة ممارسة الجنس قبل الزواج؟ / سمير حميد
|