فهل تبقى الكنيسة بلا قيادة بعد عهد الرسل؟! وهل يبطل سلطان الحل والربط؟ وهل يبطل التقنين والتشريع؟
وهل نترك الشعب حيارى لا يعرفون اين هو الخير، وأين هو الشر..؟
حاشا أن يحدث هذا في كنيسة الله، التي كل شئ فيها يسير بلياقة وحسب ترتيب (1كو 14: 40).
إن كان الرسول قد قال لأهل كورنثوس: -أما الأمور الباقية، فعندما أجئ أرتبها- (1كو 11: 34)، فإنه قال لتلميذه تيطس اسقف كريت: -تركتك في كريت لكى تكمل ترتيب الأمور الناقصة، وتقيم في كل مدينة قسوساً كما أوصيتك-. تى 1: 5).
يتضح من هنا أن سلطان الترتيب الذى كان للرسول، قد اشترك فيه تلميذه أيضاً. وهنا جيل يسلم جيلاً.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الأنبا شنودة وحافة الكارثة ... 4- الدولة المدنية والزواج المدني / سامي المصري
|