اي والله صرت حتى عندما تسال شخص وتقول له انت ابن ابو علي فيقول لك ان شاء الله. وان قلت له هل سنراك غدا فيقول ان شاء الله. يعني كل شيء صار بمشيئة الله وبالتالي ارحنا انفسنا من عناء تحمل المسؤولية. يعني لو انا بقيت نائما ولم احضر لك غدا فانها مشيئة الله وليس ذنبي ومن هنا فلا مشكلة عندي في التاخر او التقصير او في الاهمال او الفشل طالما هي مشيئة الله فلا يهمني عنئد ان احقق اي انجاز او اي نجاح فيصبح الفشل وا لنجاح سيان والتقدم والتاخر سيان وسواء اخترعنا شيءا ام بقينا عالة على العالم المتمدن فسيان. وانا اضيف ايضا: الله يديم هالنعمة على امة العرب والمسلمين.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قراءة نقدية للنص المقدّس - القضاء والقدر في القرآن 6 / عهد صوفان
|