أتابع مقالاتك باهتمام واحترام. دعني أختلف معك هذه المرة. العري لا يمثل مشكلة لله في التوراة، فآدم وحواء كانا عريانين في الجنة ولا يشعران وكان الله معهما. الوقوع في العصيان بالأكل من شجرة معرفة الخير والشر كان بمثابة حد فاصل بين فترة البراءة (وهي فترة الطفولة في حياة الإنسان) وفترة معرفة الخير والشر حيث عرفا أنهما عريانان، فحالة العري هي حالة إنسانية لا يتأثر بها الله. بينما القرآن يؤكد أن إبليس نزع عنهما لباسهما أي كان هناك لباس قبل الأكل من الشجرة. رغم تشابه عناصر القصتين إلا أن الهدف مختلف وأيضا ردود الأفعال غير متماثلة. تحية وتقدير لشخصك الكريم
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
طرائف عن مباهج العورة وهاجس السوءة / رأفت عبد الحميد فهمي
|