من مقتبس العزيز أبو ناديه عن لينين يبدوا واضحا ان التقريع ليس موجها للقوى المعادية للحزب، بل هو موجه بالضبط للأصوات الناقدة داخل الحزب. وأذا أنطلقنا من ضرورة التعامل بأيجابية حتى مع النقد الصادر عن الأعداء، والبحث عن جوانب الصواب فيه لتصويب أرائنا وتوجهاتنا يصبح تقريع أبي نادية لرفاقه عودة الى نمط التفكير والممارسة التي كنا نعتقد أننا ودعناها، منذ وقت ليس بالقصير. والمؤسف أن المقال الجديد قد جاء مكملا لمقال كتبه أبونادية بعد الأنتخابات مباشرة وغرف من ذات المعين.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تأملات - في -حرية النقد- وتدقيق الخطاب السياسي / رضا الظاهر
|