نحن نعلم ان الغساسته وهي القبيله العربيه المسيحيه في الشام قد قاتلت إلى جانب الدولة البيزنطيه ضد الغزاة الجدد وتم أسر ملكهم جبله بن الأيهم وتسييره الى المدينه ثم فراره إلى القسطنطينيه في روايه لا نصدقها لصعوبة حصولها، كذلك القبيله العربيه الأخرى في العراق وهي المناذره، إذ قاتلت إلى جانب الساسانيين، لكن هذا لايمنع من ان الإدارات الإسلاميه المتعاقبه كانت قد إستعانت بخبرات سكان المناطق الأصليه في تنظيم الدواوين وشؤون الدوله عامة، أما النقله الكبرى فقد جاءت على يد المأمون وليس قبله . تحيه لك سيدتي الكريمه .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اسهامات مسيحي الشرق في اغناء الحضارة الاسلامية / سامية نوري كربيت
|