أستغرب حقيقة كيف يتقبل البعض بكل بساطة فكرة إخفاق الفكر الماركسي بسبب خطأ في التطبيقات، في حين أنه يوجه أصابع الاتهام للدين وكأن الدين طبقه خلال التاريخ ملائكة معصومون كرام، باستثناء قلة قليلة من العظماء ! (لا أقارن دين الله ودين الكفر والإلحاد المادي، لكني أقارن التطبيقات البشرية التي تحتمل الخطأ)، وكيف يقول آخر أن الدين قد ألغى العقل الموضوعي المادي وهو يعلم أن العقل ليس شيئا ماديا !!!! يؤمن بالمادة ويدعو إلى الإيمان بها في حين أنه يؤمن بشيء غير مادي وغير مجسم وغير مرئي الذي هو العقل!! عجبا لهذه التناقضات.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عن الماركسيّة والدّين: أكثر من أفيون / محمّد الحاج سالم
|