أخي الحبيب، ما تقوله مقنع وفعال في حالة ارستيدس والوثنيين ولا يكفي لحالة المسيحيين مع المسلمين. كان الوثنيوم يعتمدون على قوة المنطق والفلسفة بالإضافة إلى العنف والاضطهاد. فلو فلسف أرستيدس المسيحية لأصبح مثل اوريجانوس واستحق استنكار الكنيسة وعامة الشعب، فحسنا تمسك بسلاح الاختبار الشخصي ومدى فعاليته في تغيير الشخص. في حالتنا الحالة مختلفة فالمسلم يمتلك مساحة من الغيبيات وكذلك المسيحي، أحيانا تتلاقى في بعضها مثل الحياة الأخرى وجهنم والملائكة وخلق العالم.. الخ. لكن تكمن المشكلة في إيمان كل منهما في إنه يملك الحق المطلق والآخر يملك الكفر المطلق.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هل تصلح اللا دينية كمنهج في الدفاع عن المسيحية؟ / إبراهيم عرفات
|