فقد أطبقت علينا بنود اتفاقية سقيفة بني ساعدة منذ حوالي 1400 سنة وحتى الآن ما زالت تطبق على صدورنا، وترمي بنا إلى الرياح وجعلتنا كالأنعام لدى هذا الدين البدوي، فاين المفر يا أستاذ وهيب، إذا ما كانت الشورى على هذه الشاكلة، وإذا ما كان الاسلام هو الحل فعلى الدنيا السلام، وياسلام على هكذا شورى وهكذا حل ، ومن يريد مخرجاً من ذلك فعليه بعدم تقوى الله وبعدم اتباع تقاليد دينه البدوي، الذي لا يبشرنا سوى بالقتل لمن يتركه، فهل رأيتم هذه الديمقراطية وهذه الطيبة وهذه الشورى، وشكراً لك يا أستاذنا على هذه الدرر.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سقفْ الحرية منذ ما قبل وبعد سقيفة بني ساعِدة / وهيب أيوب
|