مؤسف ان نتداول بعد اليوم مفردات كـ -الثورية-، بكل ممارساتها، سلباً ام ايجابياً، وبعد كل ما وصلت اليه البشرية من تقدم، لم يكن العنف قطعاً مولدته، وإنما العلم والعمل و... المصالح. وإن صحت نبوءة ماركس بـ ((الثورات قاطرات التاريخ))، فلا تعني قطعاً العنف، مهما كانت تسميته. وعراقنا اليوم بأمس الحاجة لا لاصلاحات، ولا لثورات بالتأكيد. انه بحاجة - ببساطة ووضوح - الى الأمن والاستقرار، قبل أي شيء آخر. وإلا ترانا نبتعد اكثر عن الناس، وهم هدفنا ووسيلتنا. فهل نحن فاعلون؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تأملات - ليس بالبرلمان وحده ! / رضا الظاهر
|