تتساءل: (ما الفائدة من نقد يدور حول أحداث قد لاتكون حقيقية بالمرة...بل هي اشبه بالمثيولوجيا منها بالتأريخ الحقيقي) وتتجاهل أن هذه الأحداث حقيقة واقعة لا يرقى إليها شك مطلقاً بالإضافة إلى المؤمن بها، وتتناسى أنّ لها أعظم التأثير على وعي هذا المؤمن وسلوكه. يا سيد جهاد، أتخاطب نفسك ومن كان في منزلتك من المثقفين حين تكتب، أم تخاطب المؤمنين بالميثولوجيا؟ لمن رسالتك؟ أتستطيع أن تقنع مؤمناً بأن (حصب) هي في الأصل (حطب) إنّ أبسط سؤال يطرحه عليك المؤمن هو: وما أدراك أنّ الناسخ أخطأ؟ هاتِ الدليل؟ فهل لديك دليل غير تفسيرٍ لا يقل غموضاً عن تفسير أئمته؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نقد النقد الديني: المقال 100 في الحوار المتمدن / نادر قريط
|