يسوع كان قويّا ولكنّهم لا يفهمون معنى القوّة الحقيقيّة...ما عاش يسوع مسكينا خائفا ولم يمت شاكيا متوجعا...بل عاش ثائرا وصلب متمردا ومات جبارا...لم يكن يسوع طائرا مكسور الجناحين ...بل كان عاصفة هوجاء تكسر بهبوبها جميع الاجنحة المعوجة...لم يجيء يسوع من وراء الشفق الأزرق ليجعل الالم رمزا للحياة...بل جاء ليجعل الحياة رمزا للحق والحريّة...لم يخف يسوع مضطهديه ولم يخش أعداءه ولم يتوجّع أمام قاتليه...صرعت الموت بالموت ووهبت الحياة لمن في القبور
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المسيح ... واختلاف النص بين الانجيل والقرأن / لؤي الخليفة
|