نعم سيدي الكريم دمائنا رخيصة ومازالت بل هبطت أسهمها كثيراً وليس هناك من يشتري وهذا هو الفرق بين شعوبنا وشعوب العالم المتحضّر ففي الوقت الذي تهدر أرواح الآلاف مناً ، يتفاوض الإسرائيليون مع حزب الله لإستبدال جثة أحد جنودهم مع مئات الأسرى الفلسطينيون وللبنانيون وهم أحياءً يرزقون مشكلتنا بأن أرواحنا رهن قادة دمويون حمداً لله على السلامة لك ولكل من نجا لغاية الآن من تهوّر حثالاتنا الذين إستلموا زمام الأمور ولعبوا بمقدراتنا عبر التاريخ
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من ذكريات الماضي .... ايفادي الى ارض الموت / صباح ابراهيم
|