عمت مساء.كما يقول المثل ربّ صدفة خير من ألف ميعاد.أنا اليوم،أيضان شاهدت نكيرا لكن ليس بالمقبرة بل في عيّادة الطّبيب.فما ان دخلت العيّادة حتّى دخل رجل بلحية كثّة طويلة يرتدي قميصا أفغانيّا ماسكا بيد زوجته المتّشحة بالسّواد من رأسها لأخمص قدميها. وما ان شاهدني سافرة (بدون حجاب )رغم انّ لباسي محتشم حتّى عاد أدراجه عابسا جارّا زوجته وراءه كأنّ حيّة لدغته .تبسّمت بداخلي وأشفقت على تلك الشّابة الّتي لم يكتف زوجها الإسلامي بدفنها بالحياة داخل خيمة متحرّكة بل بجرجتها من مكان لاخر كالكرة.مارأيك يا حلو في هذا المشهد الدرامي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وكفى ... بالموت واعظا / نادر عبدالله صابر
|