الصفحة الرئيسية - الأقباط والمسيحيين في الإسلام ؟ / شامل عبد العزيز - أرشيف التعليقات - عندما يتخفى الإستبداد - سيمون خوري

عندما يتخفى الإستبداد - سيمون خوري

- عندما يتخفى الإستبداد

العدد: 118783

سيمون خوري

2010 / 5 / 7 - 18:31
التحكم: الحوار المتمدن

أخي شامل العزيز تحية لك وعلى هذه المادة الجريئة في إنصاف التاريخ . لكن ما أود التعليق عليه ؟، هو أن الإستبداد عادة يتخفى في كل شئ ، وحتى يمكن أن يمارس باسم الحب ، وباسم الدين ، وباسم الديمقراطية . عدا عن كونه في جوهره هو إستبداداً . كافة العقائد عندما تتاح لها الفرصة كما حدث في هذا التاريخ تمارس بدورها وباسم الإله الذي - تمثله - دورها في فرض عقيدتهاو ربما دفعت القارة الاوربية ثمناً باهظاً للحروب الدينية بين ابناء العقيدة الواحدة . تماما مثلما دفعت شعوب الشرق ثمناً أيضاً باهظاً لعقلية الإستبداد ومنها الطائفة القبطية والكلدانية والأشورية والصابئة ، وحتى أصحاب كافة المعتقدات الأخرى . وحتى أيضاً داخل الطائفة الإسلامية ذاتها وأنت تعلم أكثر مني ذلك . عندما تغيب عقلية التسامح وإحترام الرأي الأخر تسود عقلية الإستبداد . وأعذرني إذا قلت أن العقائد السومرية كانت إحدى أرقى الأشكال في عصرها إحتراماً لحق الإنسان في إختيار ما شاء من عقيدة أو - إله - أو أي شئ أخر . نحن نختار إله الحب والخمر وسعادة الإنسان الدنيوية . الإستبداد الديني دائماً يبحث عن غطاء يخفي به وجهه البشع اخي شامل تحية لك

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الأقباط والمسيحيين في الإسلام ؟ / شامل عبد العزيز