يرجى التصحيح كالتالي مع مزيد الشكر: أتساءل وأتساءل وأتساءل عدة مرات لماذا لا تتدخل أية سلطة في العالم المتحضر عندما يعتنق أحد من مواطنيها المسيحيين أو غيرهم العقيدة الإسلامية. لأنهم يعتبرون هذا الأمر شخصيا يتعلق بحرية الفكر والمعتقد. بينما تقوم الدنيا وتقعد آلاف المرات وتنفجر السلطات الأمنية والقضائية والمخابراتية كالتسونامي الهائج في كافة الدول الإسلامية, بلا استثناء, إذا رغب أي من مواطنيها تغيير إسلامه واعتناق المسيحية. لم أفهم السبب حتى اليوم. لذا أتساءل أيضا إذا كان الإسلام اليوم قابلا للتطور مع الحضارات الإنسانية والتفاهم معها بشكل سليم ومسالم, دون نيات مخبوءة حربجيه أو جهادية والامتناع عن تكفير الآخر باستمرار واعتبار ـ بالرغم من تدهورنا وانحدارنا المستمر ـ أننا ما نزال أفضل أمة في العالم. وكل من يرتد عن هذه الفكرة يستحق القتل والسحل والتشريد.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تنامي شعور العداء والرعب تجاه المسيحيين: الحملة على أكاديمية جورج واشنطن بالمغرب نموذجا / نادر عبد الأمير
|