لست أدري لماذا يتجيز المرء لمذهبه ولا يلجأ إلى عقله ويحكم ضميره، إن وضعاً سيطر عليه المحتل ومن تعاون معه طيلة سبع سنوات من اسوأ أنواع اضطهاد الشعب العراقي، فقد انتشى المالكي ومن أيده عندما ارتفعت أسهمه بعد أقل من نصف الفرز، وكيف أصباه الغرور ومن معه ثم قلب المجن بعد انتهاء الفرز مستقوياً بما منحه الاحتلال من قوة فكيف ينجر الكاتب إلى جانبه؟ لم يحكم العراق أسوأ من المالكي قط عبر التاريخ كله لقد قتل المالكي أكثر من مليون نسمة وهجر ستة ملايين وسرق وعصابته عوائد النفط فلماذا ينحاز الكاتب له؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
القائمة العراقية و مفترق الطرق / مؤيد عبد الستار
|