الصفحة الرئيسية - ترويج الفكر الإسلامي المعاصر ( الشيخ أحمد حسون.. مفتي الديار السورية أنموذجاً ) / فادي دخان - أرشيف التعليقات - لم أصدق ما قرأت - سوري

لم أصدق ما قرأت - سوري

- لم أصدق ما قرأت

العدد: 11454

سوري

2009 / 2 / 22 - 06:21
التحكم: الحوار المتمدن

كنت أظن أنه لا يوجد أسوأ من الظلمة إلا أعوان الظلمة، والمفتي على رأسهم حتى قرأت هذا المقال المبدع. إن المفتي عبر التاريخ الإسلامي قد برهن بشكل لايقبل الجدل، أنه ليس فقط -شرابة خرج- ولكن ألد أعداء التحرر للشعوب، كونه يدلس للحاكم مقابل -المعلوم- ويبقي الشعوب تحت حذاء الحاكم بفتاوي -على القياس- لما فيه مصاحة بقاء هذا الحاكم، وبقي هؤلاء المفاتي مكروهين دائماًً من قِبل شعوبهم، ورضوا هم بذلك مقابل عطايا الحاكم... ولكن لم أتوقع أن يأتي أحد ويبرر ويبارك لهؤلاء كما يفعل هذا الكاتب الفذ، والذي يكتب هنا أول مرة، وغالباً هو نفس الكاتب من أعوان الظلمة في سوريا، والذي أتحفنا بمقالات فذة ولكن مواربة، تهاجم أياً كان يختلف مع النظام الذي ألقى له بالفتات.... ما رأي الكاتب الفذ بالفتوى الحسونية المتعلقة بحضور مؤتمر القمة العربي التعيس (ككل هذه المهزلة) السابق؟؟ هل هي جاهزة أم تفصيل؟ ومن أيٍ من أمهات كتب الأحاديث والسنة أو الشيعة استقاها هذا المفتي الحضاري؟؟ ولماذا لا يفتي بفساد الحاكم وحواشيه التي تزكم الأنوف؟؟ في سوريا لم يتغير شيء بل ربما أصبح أسوأ، وبالتالي على الحسون أن يبدأ بمحاولة إصلاح البيت الداخلي قبل أن ينطلق باتجاه بلاد الكفر ليشرح لهم نعيم الإسلام المفقود (منذ تأسيسه)، ونسأله: هل شرح للكفرة

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ترويج الفكر الإسلامي المعاصر ( الشيخ أحمد حسون.. مفتي الديار السورية أنموذجاً ) / فادي دخان