لقد أضحكتني فعلاً يا أستاذنا الكبير، لأنه أعتقد أنه يجب أن يتواجد بلدان عربية ، وبعدها نناقش مسألة دساتيرها، فكل دولة من الدول المسماة عربية، ليست دول بل هي مزارع بكل معنى الكلمة، وهناك صاحب لهذه المزرعة ورئيس عمال وهو رئيس الوزراء في كل دولة عربية، وهناك الحاشية المقربة من ملاك المزرعة وبعدها العمال وأخيراً هناك طبقة العبيد وذلك اتباعاً لسنة قثم بن عبد اللات في ضرورة وجود العبيد في المجتمعات التي تعتمد في قانونيها على الاسلام وتعاليمه الخرافية، ولك مني تحية كبيرة في النهاية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ما هي قيمة الدساتير العربية ؟ / شامل عبد العزيز
|