إن النظام الرأسمالي المتحكم اليوم بالعالم و الهيمنة الأمريكية عليه هما مصدر جميع الرجعيات في العالم و خاصة الدينية منها أو ما يسمى في هذا النص التطرف الديني. فقد فقد هذا النظام كل ميزاته التقدمية و جمع في قبضته كل أشكال الرجعية في جميع المجالات و على جميع المستويات. و قد تكون القوى الدينية السياسية قد نتجت مباشرة بتشجيع و تمويل هذا النظام و أدواته ، أو بشكل غير مباشر ردا على عدوانيته. و نتلمس ، هنا في الحوار المتمدن ، و في كثير من المواقع الإعلامية ، إشاعة روح العدوانية حيال الإسلام السياسي المقاوم تبريرا لتحالف - علماني- مع المشروع الأمريكي و الصهيوني ، في حين يمكن ملاحظة الصمت من نفس الجهات عن كل موبقات الإسلام السياسي الحليف لهذا المشروع. و هنا علينا أن ندرك مدى سوء النية في هذه الطروحات التي تدّعي اليسارية . سلام!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من الذى خلق التطرف الدينى ,وجعله البديل الاوحد لدى المجتمعات العربية والاسلامية ؟ / حسن مدبولى
|