في واقع الحال كان الاعراب افة على الاسلام فلم يستطيعوا الرقي اليه ولذلك انزلوه الى بداوتهم وجعلوا تقاليدهم البالية ركنا مكينا فيه فغلبوا الاحتراب الذي ساد عندهم قبل الاسلام على الدعوة بالموعظة والحكمة وجعلوا القران نصا تعبويا يحرض على قتل غير المسلمين (العرب) اكثر مما يدعو الى تبليغ الرسالة بالدعوة والموعظة والقدوة
وبقي الاسلام فزاعة فكلما تعالت اصوات الاحتجاج على الظلم والقهر الاعرابي اخرج الاعراب التص الديني ولوحوا بتكفير معارضي طغيانهم
واليوم نلاحظ ان الاسلام في البيئة التركية والفارسية والاندونيسية افضل بكثير منه في البيئة العربية
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الإسلام... دين وحدة أم فرقة ؟ / الطيب آيت حمودة
|