بمناسبة حديثك يا أستاذنا الكبير عن مرور مواكب الطغاة في بلادنا، فالأمر لا يتوقف على مرور زعيم الطغاة، فحتى أصغر مسؤول لديه يتم اغلاق الطرق من أجله عند مروره، ويتم كبت انفاس الناس حتر مرور شخصه الكريم، وبهذه المناسبة لدي اقتراح على الطغاة في هذه المنطقة، ألا وهو لماذا لا يعيشون في منطقة خالية من الناس فيريحون أنفسهم ويريحوننا، وبذلك يعيشون بسلام ولا يخافون من شعوبه، أم ان المزارع بدون عمالها وبهائمها لا فائدة منها ؟، الصراحة شي بيحير يا أستاذ سيمون ، لكن لا يفوتني أن أعايد عليك وعلى كل من يحتفل بعيد الفصح، في حال كان الاحتفال للفرح فقط، أما غير ذلك فلست مستعداً للخوض في أساطير الأديان وترهاتها.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عندما يتحول الدين الى / فلكلور للفرح والمحبة / سيمون خوري
|