الصفحة الرئيسية - عندما يتحول الدين الى / فلكلور للفرح والمحبة / سيمون خوري - أرشيف التعليقات - هذا الإكسير الصانع للمعجزات - الحكيم البابلي

هذا الإكسير الصانع للمعجزات - الحكيم البابلي

- هذا الإكسير الصانع للمعجزات

العدد: 110453

الحكيم البابلي

2010 / 4 / 10 - 04:41
التحكم: الحوار المتمدن

سيدي وصديقي العزيز جداً سيمون خوري
لم يسبق لأحد من أصدقائنا في الحوار المتمدن أن رأى صورتك ، وأنا منهم ، ولكن ..... نستطيع أن نرسم لك صورة لا تقل بهاءً عن صور الملائكة المُفترضين
جميلة ولذيذة هي دفقات الحب والفرح التي تنضح بها مواضيعك في أغلب الأحيان
أنا حزين منذ أيام ، كوني لم أستطع مساعدة أحد أصدقائي في الإنتماء لعوالم المحبة والفرح ، وصدقني سيدي .... قد تعجز عن تصور أسفي ، لا لعجزي عن المساعدة ، بل لعجزه عن الإنتماء لمدن المحبة والفرح ، واللذان هما من أجمل الصفات الإنسانية ، ولهما مفعول السحر في تغيير البشر
ورغم عدم إيماني بأي ألوهية ، لكني اؤمن بأن سر قوة المسيح ألإنسان والتي أعطته هذا الحجم الإسطوري ، كانت في المحبة والفرح
هما صنوان يجب أن يدخلا إلى قلوب كل البشر ، وعندما يحب الإنسان أخيه الإنسان قد يكون تأثير محبته للأخرين محدوداً مهما كبر ، ولكن تأثير ذلك عليه سيكون بحجم الكون ، وبالتالي فنحن نُحسن لنفوسنا عندما نحب .. قبل أن نحسن للأخرين
المحبة والفرح ... يولدان المعجزات ، ولكن عدد المجربين قليل ، للأسف الشديد
تحياتي

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عندما يتحول الدين الى / فلكلور للفرح والمحبة / سيمون خوري