سابعا – بالنسبة لما تؤكدون عليه من انجاحكم لندوة مراكش في جو ديموقراطي، فذلك لأنكم أكبر المستفيدين من نتائجها، وتعلمون أن أكبر جزء من العنف الاجرامي الذي ارتكب في حق الفصائل الثورية الأخرى ارتكب في مراكش ومن طرف من تعتبرونهم من مناضليكم، ألم تشعل النيران في أحد الرفاق لمجرد مخالفته لكم في الرأي والذي لا زال يحمل فوق جسده حروق تلك النيران. لذلك فإن عملكم على انجاح ندوة مراكش يدخل ضمن ارضاء نرجسيتكم البرجوازية ومن أجل التبجح بها كما تفعلون الآن.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ملاحظات حول بعض خلفيات نقاد -ندوة مراكش- / ابراهيم المغربي
|