الصفحة الرئيسية - انتخبت مثال الالوسي، وتوقعت هزيمته / يونس حنون - أرشيف التعليقات - واقع مرير... حزين - اغصان مصطفى

واقع مرير... حزين - اغصان مصطفى

- واقع مرير... حزين

العدد: 107492

اغصان مصطفى

2010 / 3 / 30 - 05:36
التحكم: الحوار المتمدن

ترددت كثيرا في تعليقي على هذا المقال لأنه آلمني وأحزنني جدا هذه المره ليس بما كتبه الدكتور يونس حنون ولكن بما ورد برسالة المتشفي!!!!!!! والف خط تحت كلمة المتشفي.

هل وصل بنا الحال ان نتفاخر بأمضائنا او بتسميتنا.... المتشفي؟!!!!!!! يالله !!!!!! أويلي علينا الى اي درجه من الحضيض وصلنا؟!!!!! وقد اثارت هذه الكلمة عندي عدة تساؤلات واهمها هل هذا المتشفي ابن نفس البلد الذي ولدت وعشت به لمدة 26 عاما؟ فقد وضح لي معلومتين لم اكن الم بهما الأولى هي انه بعد ان حكمت علي الظروف ان اعيش بالغربه التي اضطرتني في بعض الأحيان ان اتقابل واتعامل مع اسوأ انواع البشر من نفس جنسيتي والآن وصلني المتشفي الى ان اترحم واعتذر على ومن الناس الذين قابلتهم وظلمتهم بأنني ادعيت انهم اسواء انواع البشر.

واذا كان عندي شك في السابق (وانا الأنسانه الحالمة) ان يعيد العراق فخره, جاء هذا المتشفي ليؤكد لي انه لارجوع الى موطني فلم يعد موطني ولا الناس ناسي واكيد لن يكون مكان قبري وهذه هي المعلومة الثانية

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
انتخبت مثال الالوسي، وتوقعت هزيمته / يونس حنون