أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عذراً أيها الحكيم البابلي – لقد كنت صغيراً جداً حينذاك ، ولم اكبر / زيد ميشو - أرشيف التعليقات - كيف نمتطي الألم الذي إمتطانا - الحكيم البابلي










كيف نمتطي الألم الذي إمتطانا - الحكيم البابلي

- كيف نمتطي الألم الذي إمتطانا
العدد: 106486
الحكيم البابلي 2010 / 3 / 26 - 17:59
التحكم: الحوار المتمدن

عزيزي زيد
ربما فشلت في إيصال فكرتي
الذي قصدتُه بالضبط أنه لا يجب على الكاتب أن ينتظر الأحداث الجسام الدسمة أن تطرق بابه بل عليه أن يطرق بابها ، فحَوْلَ كل منا آلاف لا بل ملايين المواضيع الحياتية ، حتى الأشياء التافهة التي لا يعيرها الناس أهمية ، تستحق أن نكتب عنها بعد تطعيمها بمادة فكرية جادة أو ساخرة قد تستقطب إهتمام بشر ما
كنتُ أحفر في حديقتي يوماً ، وجدتُ فردة حذاء نسائي قديمة مهترئة
ولساعات كنتُ أفكر .. من كانت صاحبته ؟ هل لا تزال حية ؟ كيف كانت حياتها ؟ هل أنجبت ؟ من هم أولادها ؟ هل يعلمون أن حذاء والدتهم مدفون في حديقتي ؟ ماذا كانت أحلام تلك السيدة وتطلعاتها ومعاناتها وآلامها وإجتهاداتها ؟ وإن كانت ميتة .. فأين قبرها ؟ وكم وددتُ دفن ذلك الحذاء قرب قبرها ، فربما ذلك سيسعدها
هل هذا المثال يكفي يا زيد ؟
كل معاناتك في العراق وفي الأردن ولبنان تجارب ثمينة نقدر أن نستخلص منها عشرات القصص والمواضيع الجميلة ! عندئذٍ .. نكون قد إنتصرنا على سلبيات وتداعيات الماضي ، لأننا نكون قد حولناها إلى إيجابيات .. عن طريق الحروف المُضيئة
عندئذٍ فقط سنتصالح مع الحياة .. ليبدأ العطاء
تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عذراً أيها الحكيم البابلي – لقد كنت صغيراً جداً حينذاك ، ولم اكبر / زيد ميشو




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - طوفان الأقصى واختلالات الوعي / بن غربي احمد
- انتخابات الشيوخ: نظام يعزف منفردًا ومعارضة أتلفها القمع / الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل
- الإدراك المُبرمج في عصر الماتريكس: تفكيك رمزي للاستعمار الرق ... / فراس الوائلي
- لماذا يخترع الأدباء سيرة مزيفة؟ / كرم نعمة
- خطاب أردوغان التاريخي: هل هو خطاب تاريخي أم دعاية للخطاب / حسين أحمد
- الانحياز التأكيدي: بين ما نؤمن به وما نثبته — قصة قصيرة في ا ... / محسن عزالدين البكري


المزيد..... - حديقة أم مقبرة طيور؟.. غموض وتساؤلات بعد اكتشاف عشرات النسور ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي يقرر قطع الكهرباء والماء عن مكاتب الأ ...
- الهجري: بيان الرئاسة الدرزية -فُرض علينا- من دمشق ونتعرض لـ- ...
- “بجودة إتش دي” استقبل الآن تردد أون تايم سبورت على جميع الأق ...
- إبقاء ثلاثة من فقهاء مجلس صيانة الدستور بقرار من قائد الثورة ...
- المقاومة تنتصر على الأرض وفي الفضاء الرقمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عذراً أيها الحكيم البابلي – لقد كنت صغيراً جداً حينذاك ، ولم اكبر / زيد ميشو - أرشيف التعليقات - كيف نمتطي الألم الذي إمتطانا - الحكيم البابلي