مع الأسف لاينفع أي كلام مع الإسلاميّين سوى انّ الدّين ،الإسلامي طبعا،صالح لكلّ زمان ومكان وإذا ما حاولت المناقشة بعقلانيّة،تتّهم بالكفر والإلحاد والحقد على الإسلام.نعم لاشيء ثابت على الدّوام فالعادات والتقاليد والأخلاق والقوانين تتغيّر بتغيّر الزّمن لتلائم واقعها وإلاّ فأن هذا الإنسان الجامد سيلفظه الزمان خارج حدوده كما هو حال المسلمين اليوم.هاهم يعيشون على هامش الحضارة والسّبب هوّ التّشبّث بقيّم باليّة وتعاليم عفا عنها العصر .إنّها مشكلة هذه البلدان وستظلّ قائمة .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تغير الأعراف و القوانين مع تغير الزمن / بطرس بيو
|