أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حذاء -منتظر الفرج-! / سعد هجرس - أرشيف التعليقات - كان زمان - سالم










كان زمان - سالم

- كان زمان
العدد: 1060
سالم 2008 / 12 / 17 - 12:45
التحكم: الحوار المتمدن

آسف للتعبير ولكن قضية الحذاء فكرتن بأن لي جدا كان يعيش في صعيد مصر في أواخر القرن الماضي وكان أفراد عائلتي الكبيرة تحكي قصص الجدود فكان نصيب هذا الجد رغم كل ما فعله لأبنائه وتوسيعة لأراضيه الزراعية إلا أنهم لم يتذكروا إلا واقعه واحدة يشيدون بها وهي كتالي:
كانت عندما دخلت الجهادية أرض الوطن وكانت لابد على البكر أن يتقدم للتجنيد إجبارا، كان كثيرون يرون أن معاداه هذا النظان التجنيدي الصارم هو شجاعة، فمنهم من هرب من التجنيد ومنهم من دفع أموالا ومنهم من كان يعادي العساكر الماشيين في الشوارع، ومنهم جدي الذي أستجمع قواه وأعلن بين العائلة أنه يرفض هذه المهزلة وأنه سيتبول على المحافظة، كنوع من أنواع الكلام الذي يقال للأخرين للإمعان في إذلالهم. ولكن لا أحد يفكر مطلقا أنه كان سينفذ تهديدة
فذهب إلى المحافظة وعلى جدرانها ورفع جلابيته وبدأ في التبول على المحافظة، وبالتالي رجع غانم سالم إلى العائلة وقالوا أن الحاج درويش قد بال على المحافظة وأخذ جميع من مستهم قضية التجنيد، أن يتغنوا بما فعل الحاج درويش
الحاج درويش البطل الذي بال على المحافظة.
طبعا لم يوقف هذا عملية التجنيد ولم يردع المحافظة بول الحاج درويش
بل هي ثقافة النصر الزائف الذي لازنا نتغني به
فنفرح عندا يقذف أحدهم بحذائه ع


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حذاء -منتظر الفرج-! / سعد هجرس




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حين تموت الأحاسيس ببطء / أكرم شلغين
- مسرحية -ائتلاف أريزونا-: كوميديا فاشية بنكهة بلجيكية مضحكة ح ... / احمد صالح سلوم
- شيلوك يطلب دينه / عمر أيت لوتو
- في قلبِ النقب... صبرُ جواهر ودمعةُ أم أحمد / سامي ابراهيم فودة
- الريح لا تُمسك بالأسوار، والشعب لا يُهزم بالصمت / بوتان زيباري
- الذكاء الاصطناعي ينهش الوظائف التقليدية… والتعليم لا يزال في ... / أوزجان يشار


المزيد..... - رغم فرضه عقوبات على روسيا.. البيت الأبيض: ترامب مستعد للقاء ...
- اصطحبت طفليها إلى الشاطئ.. ابنة هالك هوغان تفسّر سبب عدم حضو ...
- الأونروا: لا يمكن استمرار قتل إسرائيل للفلسطينيين خلال محاول ...
- تحت الحصار.. مدينة درزية على شفا المجاعة
- موجات الحرّ -تفتك- بإسبانيا: تسجيل أكثر من ألف حالة وفاة خلا ...
- الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرة إماراتية -محملة بمقاتلين أجا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حذاء -منتظر الفرج-! / سعد هجرس - أرشيف التعليقات - كان زمان - سالم