ارضية الحوار مع اشخاص مسكونين بمشاعر مرضية ناتجة عن غسيل الأدمغة الذي تعرضت له المنطقة على مدى عقود، يفقد معناه، فلتبقى في ظلام شعورك المرضي، أما العالم فلن يلتفت لك إلا من باب الشفقة على شخص يريد إعادة عجلة التاريخ الى الوراء اكثر من 13 عشر قرنا مضت. واهل شمال افريقيا بكل أطيافهم وأعراقهم وثقافاتهم سيتعايشون بسلام ووئام ومحبة كما عاش اجدادهم الذين لم تلوث امراض العرقية والانكفاء والتقوقع نفوسهم، ولن يلتفتوا الى تلك الانظمة التي تحاول استغلال هذا التنوع الجميل لمنطقتهم في إثارة الفرقة والتباغض بينهم، لأنهم يدركون تمام الادراك ان العالم يسير الى الأمام وليس الى الخلف كما تريدون انتم.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الموقف من الهوية الأمازيغية بين الاستعداء وسوء التقدير وقليل هم المتفهّمون / ورغمي الورغمي
|