دائما ما يحتج الملحدون بالكوارث التي تصيب الانسان لانكار وجود الله وهم في ذلك يفترضون ضمنا ان الانسان ما خلق الا ليعيش علي الارض فحياته مرتبطة بالارض وعندما يموت فانه سينتهي من الوجود اما نحن المؤمنين بالله تعالي فنؤمن بأن حياة الانسان علي الارض هي احدي مراحل حياته وانها عندما ستنتهي سيتبعها حياة اخري
حياة ابدية يتخلص الانسان فيها من الالام
فالله خلقنا لعبادته ولن يحاسبنا علي مرضنا وانما سيحاسبنا علي اعمالنا واما الكوارث واثارها فهي ليست بشئ الي جانب ما ينتج عن الحروب التي ينشأها الانسان علي الارض
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الوجود الأزلي... ما بين المادية والألوهة / جورج فارس
|