سؤال وجيه، لكن ثمة فوارق مهمة: أولاً، أن الدين والتدين ليس مهنة في الأصل، رغم أن الكثيرين من مسلمي اليوم يسلم بواقع الاشتغال في الدين كمهنة، مثل القرضاوي وغيره. ثانياً، في جميع المهن التي ذكرت، لا مكان للقداسة وهنا مكمن الخطورة، فالمتدين يدعي القداسة من خلال علاقته الضمنية مع الإله. الدين نفسه يشهد لبعض الناس أنهم مؤمنون، مثل الحديث الذي يقول - إذا رأيتم الرجل يرتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان - وهذا خلل في الدين، إذ ليس كل مواظب على الصلاة حسن النية أو صافي القلب.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سفاح المعادي وصور المشايخ / باسنت موسى
|