بأعتقادي ظهور الفكر الماركسي في العراق جاء مبكرا، ايعقل ان ينشر افكار بهذا المستوى من الرقي في بلد كانت اكثر من %70 من سكانه لم يكونوا يجيدون الكتابة والقراءة، وهذا الظهور المبكر افشل التجربة وقاد الوف الى السجون. كيف يمكن ان نطبق مفهوم -فائض القيمة- في المجتمع العراقي الذي لم يتبلور فيه النظام الرأسمالي اصلا. اسئلة صعبة ومعقدة واجهت القيادين في الحزب الشوعي العراقي والبحث عن هذه الاسئلة جعلهم ينحرفون عن المسار الطبيعي للمشروع الماركسي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حميد عثمان والديالكتيك وحسقيل قوجمان / حسقيل قوجمان
|