تحيا سوريا أخي الكريم مروان، إن قضية عروبة سورية هي في صميم القضايا السورية. وهي القضية الجوهرية التي يجب علينا أن نعيد تقيمها. ما نجهله نحن الشرق أوسطيين، هو أن قابلية تطبيق الفكرة، أهم من الفكرة ذاتها. فالأفكار الجميلة كثيرا ولكن قبلية تطبيقها، هو ما يحدد قيمتها، وبناء وطن عربي كبير وشامل للجميع، تتبادل فيه الشعوب الموارد البشرية والطبيعية مع إحترام حقوق الأقليات ، هي فكرة رائعة وجميلة، ولكن ما يهم هو قابلية تطبيقها. تحديد هوية المواطن السوري، هو جوهر قضايانا، والتي منيحة نستطيع أن نعالج بقية القضايا.
تحيا سوريا حتى الخلود.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تشييع الحلم العربي إلى مثواه الأخير / نضال نعيسة
|