يحاول السيد أنور عبثا أن يثبت بما يتوهم تجريبيا كشف التناقضات داخل المعارف الجدلية و بالتالي تناقض منهج ماركس, ما لا يفهمه السيد أنور و من يدور في فلكه من عدنان إلى محمد, هو أن التجربة الجيدة يقودها التفكير الجدلي المادي , إن التجارب مهما تعددت و تكاثرت إن كان يقودها عقل كالذي يقبع في رؤوس –أنور و محمد و عدنان الضاهر- لن تجدي في شيء و لن تحصد إلا النتائج التافهة و الوضيعة. نقول لهؤلاء –التجريبيين- من النوع الرديء, و نكرر ما قاله غاستون باشلار إن زمن التجارب الفضولية قد ولى, و انه دون تفكير جدلي مادي لن ينتهي العالم-بكسر اللام- بتجربته إلا إلى الرداءة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فؤاد النمري وحسقيل قوجمان في الديالكتيك الإلهي -4 / أنور نجم الدين
|