أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله تاغي - شطحات على حبال المتصوفة














المزيد.....

شطحات على حبال المتصوفة


عبدالله تاغي

الحوار المتمدن-العدد: 1949 - 2007 / 6 / 17 - 05:35
المحور: الادب والفن
    


إن أبعد الناس عن الديمقراطية
أكثرهم إشارة إليها

الحلول :
حينما يحل المسؤول ضيفا على التلفزيون
ينظر المواطن إليه وإلى نفسه ويقول :
أهذا أنا وأنا هذا..!؟
نحن جسمين غريبين سكنا بلدا


التماهي :
ذهب مواطن إلى بيت النائب :
سيدي النائب ، سيدي النائب ،
أتاه صوت من الداخل :
أدخل ويحك مافي البيت غير الشعب


الإشراق :
حينما يموت جسد المظلوم دوسا
فتعلق الروح بحذاء الظالم ،
توقظه كل ليلة،مذعورا،
على صوت يقول :
بئساك ما أصغر شأنك


قصيدة اللغم :
تولد القصيدة الملغومة
حينما يضاجع الشاعر الحكومة
وينتشر بين الناس
النظم على بحر الزجر

وحينما تكف الحكومة عن الكذب :
يكف الناطق الرسمي عن القول
كي يتفرغ للإتصال ...
بالإشارات والرموز


البرلماني :
إن أكثرمايتمناه البرلماني هو الموت خارج بلدته
يخشى أن يرفضه قبره فيفتضح أمره


الخذلان :
أن يجرالمناضل إلى السجن مكبلا بالحبال
يخرج أبطال كتاباته مبتهجين فرحين
يبصقون عليه ويرجمونه بالحجر

الغباء :
أن يحكم غيابيا على الإرهابي الهارب
بالإعدام شنقا حتى الموت

السمعي البصري :
أن تصغي ولاتسمع وتنظر ولا ترى
الأعمى والأصم لا دخل لهما في الأمر


خريطة الطريق :
السائق مدان والراجل بريء،
مالم يركب سيارته ،
والشرطي الطيب
من يوافق على الدفع بالتقسيط
أما شركات الـتأمين فترقص على إيقاع :
الهوى غلاب



#عبدالله_تاغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حي على الحب..!!
- سلطان الطرب..!!
- قصيدة سيكتبها المؤرخ،بعد ثلاثين سنة..!!
- إن هو إلا وحي لو يوحى إلي..!؟
- لو حدث هذا في بلد عربي..!!
- هل يستحم الإنسان في الحب مرتين..!!؟؟
- لما ضاق الناس ذرعا بالقصيدة...
- عندما يتوقف الشيخ..في شرم الشيخ


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله تاغي - شطحات على حبال المتصوفة