حيدر حاشوش العقابي
الحوار المتمدن-العدد: 1949 - 2007 / 6 / 17 - 05:35
المحور:
الادب والفن
لم يكن حبا..
هذا العطش المزمن
لم يكن وطنا
هذا الزيف فينا
الصيف يوقد حركة النوارس
ولابديلا للانتظار
القدم تزوغ..في قاع الذات
اضاءة لصعلكة اخيرة
لهذا الوجع الدامي
ربما بعد حين..ساحرق قلقي
فوق كفي
وامد لساني
لاقطف وردة من شتاء مضى
لابدا الغليان....
والصمت في راسي انزواء
انسجام روحي عاطل..
عن الحركة
كم علينا ان نتاخر
عن مسارنا
لكي نعاود الزقزقة
ونحافظ على هدوء الوردة
الغافية دوما بلا قنوط
اصرخ بوجه الريح...تحملني
الى مالانهاية
ترميني للبحر لاعكتز على الصدف
القابع في الشطان
انا مهرج اعمى
همه اسعاد الاخرين
بلا مقابل
يقتل كل يوم
فوق اسفلت الشوارع
اللاهثة دوما
من يشير الى وطنيتي؟؟
التي اجهضت
الاف الوطنيات
من يحمل حزن وطني
فلقد ذرف دموعا
واعتصر اخر شبر
من الدم
فوق ارصفة عمياء
الارض لاتحبل الان...!!
ولم نكن نحلم..
بل كنا نحترق
تحت ثيابنا
نحن اصحاب السعادة
الحلم..
الاصحاب غادروا مدرج الوطن
بحثوا في سرهم
عن وطن اخر
وطن خال من المفخخات
والعبوات الغاشمه
في حروب الفتنة
وصراع الاخوة الاعداء
اذن:
اين تهرب ايها العراق
ولم تترك هوياتنا؟
نحن اولادك المغفلون
انباك..
الارض سبية
الارض نبية
ستوقف هذه المعركة الغبية
بين الاخوة الاعداء
ياعراق؟؟؟؟
كلنا نتمزق
على مائدة التبر
فمتى تدعوني للمهادنة
لاصافحك..
كي لاتسحق رؤوسنا
احذية الجند المارينز
ادعوك ان نوقف هذا النزيف
الثر في القتلى
من اجل اطفالنا الذين
فقدوا لعبهم
بغموض المصالحات
#حيدر_حاشوش_العقابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟