أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - لا أريد














المزيد.....

لا أريد


ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1954 - 2007 / 6 / 22 - 09:31
المحور: الادب والفن
    


طق ... طق ...
من الطارق ؟
حبّ ٌ جديد ..
شكرا ً فأنا .. لا أريد
لا .. لا أريد أنْ أسهرَ من جديد
ويبكيَ قلبي من جديد
لا أريد أنْ تدخلَ أحلامي .. يقظتي
وتملأ َ دموعي مرّة ً أخرى .. قصيدتي
لا .. لا أريد

لا أريد أنْ أمزّقَ ثانية ً شراع َ سفينتي
وأتركها تهيمُ في رحلةٍ
تقودها وعودُ سيّدةٍ
أسمّيها .... حبيبتي
لأغرق في بحر الحبِّ من جديد
أستغيث والريحُ تبدّدُ صرختي
وأمواجٌ قاسية تكتبُ نهايتي
فأصير في البحر وحدي
ما من أحدٍ يأتي لنجدتي
لا .. لا أريد

لا أريد أنْ أكتبَ تعريفا ً جديدا ً
لوهم ٍ إسمهُ ...
رجلُ الحبِّ السعيد
فأنا مازلتُ أحملُ جرحا ً
شِفاؤهُ يحتضرُ في حِصن ٍ بعيد
مازلتُ أتمرّنُ على النسيان ِ
على العيش مرّة ً أخرى في الحرمان ِ
مازلتُ أبحثُ هنا وهناك ...
عَلـّي أجمعُ ما بقيَ من إنساني
مازلتُ أنهضُ كلَّ صباح ٍ
وأنامُ كلَّ ليلةٍ ..
على أنغام الوتر الوحيد
لا .. لا أريد

طق ... طق ...
من الطارق ؟
أنا الحبّ الجديد ...
ياسيّدي .. شكرا ً لا أريد
فارحلْ واتركني بسلام ٍ ..
لا تدّعي أنـَّك حبٌّ ذو طراز ٍ فريد
أنتَ مثل أسلافكَ
تأتي إلينا عندما تشاءُ
وتتركنا حين لا نشاءُ
تحيينا وتقتلنا .. بلا مواعيد
إذهب وابحث عن قلبٍ
ما زال في الحبِّ كطفلٍ وليد
واترك شَغافَ قلبٍ
ميراثهُ في الحزن .. ميراثٌ مجيد

إرحلْ فأنا ...
ما عُدّتُ أفهمكَ
ما عُدّتُ أعرف كيف أعيش معكَ
أوكيف أعيشكَ ..
ما عُدّتُ حتى قادرا ً على ركوبكَ
أيّها الموجُ العنيد
ففي لحظةٍ .. لا أعرف ما اسمها
تأخذني إلى أعلى سماءٍ
وفي لحظةٍ أخرى .. لا إسم لها
تتركني وحدي في أعماق ٍ
الموتُ فيها .. مصيرٌ أكيد
ياسيّدي ...
لماذا تركت كلَّ الأبواب
وجئت تطرق بابَ الشهيد
إرحل فأنا لا أريد أنْ أ ُقتلَ من جديد
لا .. لا أريد ..



#ايفان_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يحملنا الحبّ
- كيف غادرها الأمل
- ياقاتل الليل
- هل أسمحُ لكِ ؟
- لحظة من فضلك
- حبيبتي .. أين أنتِ ؟
- لحظة الاستقالة
- ساعتي الرمليّة
- صمتٌ كالعادة
- فايروسات ... ولكن
- الهيكل
- في حفل تكريمي
- ودخلتِ حياتي
- المتسوّل
- بعيداًعن أرض الفَخَّار
- سعادتي البعيدة
- على رجاء القيامة
- إله الأوطان
- في حرم الأميرة
- زماني


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - لا أريد