|
الكاتب الصحفي نزار جاف يحاور الشاعرة و الاعلامية بريهان قمق
بريهان قمق
الحوار المتمدن-العدد: 1947 - 2007 / 6 / 15 - 07:46
المحور:
الادب والفن
بريهان قمق : اعشق قصائد شيركو بيكه و أرى بأنه من أهم الشعراء المعاصرين على مستوى العالم ، لما تحمله نصوصه الشعرية من سمات انسانية النزعة.. ـ بريهان أسم قريب جدا من کوردستان، و قمق هو الاخر أسم غريب غير مألوف، ما قصة کل ذلک، هل تريد بريهان قمق أن تفعل شيئا من خلال ذلک؟
انتمي إلى جذور قفقاسية "ارض النجوم والأحلام" كما يسمونها ، تقع في أقاصي الشمال ، ونظرا لتداخل المصالح الإقليمية والدولية الاستعمارية، أدى إلى دفع هذه الشعوب التي اشتهرت بالفروسية والمحبة وعشق الموسيقى والغناء والأخلاق الرفيعة إلى الانغماس بحروب طاحنة طويلة غير متكافئة ضد الروس ، مما أدى إلى ممارسة أبشع أنواع التطهير العرقي ضدهم ، وزج شبابهم في حروب عبثية في أكثر من جهة ، بالإضافة إلى تهجير عائلاتهم إلى منطقة بلاد الشام .. استقر أجدادي في الأردن الحبيبة منذ ما يزيد عن القرن ، ومنحوني جيناتهم وثقافتهم ، وتغلغلت في الجبال الأردنية وبت بريهان وأيضا ابنة ربة عمون/أو عمان اسم مدينتي التي اعشق وأدين لها بتكوين منفتح على التنوع أحمله كلقب أدبي .. رغم ان جيناتي شركسية ولكن اسمي ليس شركسيا إنما حملته بسبب اختيار خالي العاشق الذي أراد تخليد اسم حبيبته التركية والتي فقدها في حادث اليم ،فحملت تركة كبيرة من ذاكرة متوهجة سواء عبر جيناتي أو اسمي أو المكان/ الأردن الذي شكل ثقافتي .. الاسم كوردي و فارسي و تركي يحمل معاني متعددة .. لكن ثمة اتفاق على المعنى للكائن النوراني الملاك في الكوردية والتركية والجنية الفاتنة في الفارسية ..هذه التعددية ساهمت بتكويني وبلورة اتجاهاتي القيمية والانفتاح على الآخر أيا كان هذا الآخر المختلف والمغاير لثقافتي..وهذا تحديدا ما أحاول فعله المساهمة بتكريس قيم التعددية والمساهمة بحماية التنوع الثقافي البشري..
ـ في قصائدک يغلب عليها أحساس و مشاعر جياشة تميل الى رقة متناهية لولا ذلک الخيط الواقعي لأکثر من قضية إنسانية تودين البوح بها، لکن السؤال الاهم هو من أين أتت بريهان بکل هذه الرقة و الاحاسيس في زمن يکاد الجانب الرومانسي في الحضارة الانسانية أن يختفي؟
حضارة اليوم حقا تبدو بلا قلب.. فالتطور التكنولوجي الذي يعم الأرض يجيب على الكثير من التساؤلات ويقدم شروحات مادية.. وما أشرت إليه من مشاعر جياشة ورقيقة موجودة في كل شيء ، ففي باطن الشر خير ،كما في باطن المادية الروحانية ، ليس ثنائية كما يبدو إنما طبيعة تكوين كوني في التضاد في الذات .. كلما زادت وحشية الاسمنت والحداثة وحتى التقدم العلمي كلما زادت حاجتنا وحاجتي إلى اكتشاف مناطق أكثر سموا من الهيكل العظمي والمادة، لذا أروح كالكثيرين الباحثين عن الكنه الإنساني إلى منطقة أعظم أي الروح..وهذا ما يجعلني اقلق من عبارة للكاتب الفرنسي الكبير اندريه ماليرو الذي قال : القرن الواحد والعشرون سيكون قرنا روحانيا أو لا يكون ..!! أقلق لأنني أخشى أن لا يكون فأتتبع كنملة أثر أن يكون فأجد في الموسيقى لغة لا أتقنها ولكنها تتقنني، تحيلني إلى ذبذبات أثيرية.. كذلك في نداءات الطبيعة المنتشرة من حولي تشف روحي، أصغي لصوتها وسط الصمت ..فتعبرني خيول الله . أعترف إنني أواجه مواقف تحاول أن تصيبني بالعطب.. لذلك يلزمني اشتغال حقيقي على سبر عتمة الذات كي أجعل نهري دفاقا بهدوء وكي أفتت المزيد من عتمتي الداخلية.. إننا بحاجة إلى الاشتغال على أنفسنا إن أردنا أن نبذر الأرض بالسلام ..
ـ مالفرق بين الشاعر کرجل و الشاعرة کأنثى؟ هل هي إمتداد قسري لذلک المهيمن عليها لأکثر من سبب أم إنها ذات أخرى تجسد شيئا مستقلا قائما بذاته؟
سؤال إشكالي.!! شديد التداخل والثقافة العربية في مفهومها للشعر واللغة من حيث فحولتها وذكورتها ، والأنثى المحرضة للنص الشعري ،ذكورة الشعراء وأنوثة الشعر وخارج سياقهما تكمن شهوانية الكتابة وهاجس المرأة في ارتكاب خطيئة الكلام بلغة بدت غالبا ذكورية بحكم سيطرة الشعراء على المشهد الشعري فاتسم بلغتهم و أسلوبهم و قوانينهم وأسس تقييم الجيد والرديء .. اليوم باتت الأنثى مُطالبة بالاشتغال على إبداع لغتها الخاصة ، خارج هذه السياقات ، لأنها فعلا ذاتٌ أخرى قائمة بحد ذاتها ، رغم أن الجوهر الإنساني فيهما مشترك بواحدية ، ولكن ثمة اختلاف ، وهنا تكمن المفارقة .. لاحظت من خلال رصدي للشعراء أنهم دوما يلجئون للتعبير عن فعل الكتابة والشعر إلى تعبيرات كالفحولة والشهوة وما إلى ذلك من تعبيرات تدخل صلب الثقافة الجنسية.. إنها حقا إشكالية إن فكرت بها على هذا النحو..أنا لا أؤمن بالفصل التعسفي والثنائيات لأنني اعتبرها شيئا واحدا متعدد الوجوه كما أشرت قبل قليل ، فالأنوثة في داخل الذكورة التي تدفعه للإبداع .. فالشاعر ينزلق إلى أعماقه في حالة كتابية بالإبداع وهو أنثوي بالأصل، فلما لا تكتب الشاعرة من عمق هذه الأنوثة فتخرجها للنور.. الشعر هو الشعر ، ذاك الذي ينفض الغبار عما هو موجود أصلا وبالتالي يحتاج إلى درجة شفافية وحساسية وعمق وتحليق في آن واحد ، ففي السماء تلافيف العقل طقس لغوي وحياتي يبغي سبر أغوار هذه النفس والكينونة والغيب في سؤال كيف يدق القلب، كيف ننجب آبائنا وأمهاتنا كما أطفالنا ، كيف تولد المجرات كيف يبتلعنا الثقب الأسود..؟؟ ولماذا الموت والميلاد ولماذا الألم في كليهما كما هي اللذة أيضا فيهما وفي وسع المحبة..!! الشعر عندي أسئلة تطمح كشف الوجود عبر الرؤية والأسلوب، إنني منشغلة في العقل الكوني الذي يبدع عبرنا في لحظات كونية خاصة جدا.. في هذا السياق الجدلي اعترف أن المرأة مطالبة باجتراح لغة التعبير الخاصة بها تعكس اختلافها وتمكنها من اكتشاف دواخلها والتعبير عنها بحرية ومن منظور مختلف..فالخيار الشعري يحمل الوفاء للحياة ،بكل مستوياتها المرئية والماورائية ، بغية التسلل إلى كثافة الكائنات والأشياء كي أتشارك تحولاتها لذلك الفراشة وشقائق النعمان والعصافير المهاجرة أيقوناتي ، ومن خلالها أتساءل وامتحن وجودي وتحولاتي المائية والترابية والنارية والهوائية تماما ..وكل هذا لا يتأتى لي إلا بالشعر ..
ـ العام السابق توفي الماغوط و قبله القباني و البياتي و بلند الحيدري، هؤلاء کانوا عمالقة في زمن بات التعملق فيه يقترب من الندرة، کيف تقرأين الشعر العربي بعد رحيل هؤلاء؟
الشاعر يرحل لكن شعره خالد ، واذن لماذا هو شاعر..؟؟ فكما نقرا باهتمام طرفة ابن العبد وديك الجن وجبران وايليا أبو ماضي سنقرأ من رحلوا وأحببنا.. لكنني في هذا الإطار والمستوى من الحديث لابد من الاعتراف بأن السؤال ينطوي على عدة أفكار، فمثلا لا استطيع إنكار تحفظي على تعبير العملقة ، لخشيتي ممن تعملقوا بحكم الانحياز الايدولوجي ودعم الأحزاب أو الأنظمة سواء بطريقة مباشرة أو مواربة .. بالإضافة لمشروعية سؤال ما معنى العملاق ؟؟ و من يحددها وبناء على ماذا؟؟ إلى أي مدى يرتبط ذلك عربيا بالارتباط بالسلطة ودفيء العلاقة والسباحة في مستنقعها ، فمثلا من منا ينفي شعرية المتنبي ولكن الم يكن مرتبط وشديد الصلة بالسلطة ، وهل يا ترى لو كان خارج بلاط السلاطين هل كنا سنسمع عنه بهذا الوميض ؟؟ وماذا بشان و طبيعة العلاقات الاجتماعية داخل الوسط الثقافي والإعلامي والحفاوة بهم سواء عبر المؤسسات الثقافية أو التجمعات والاماسي الشعرية والملتقيات ، ودورها في تلميع أسماء والتعتيم على أخرى تستحق العملقة ..؟؟ بالتأكيد يا صديقي نزار إن موت الشاعر بموت قصائده وليس بموته الجسدي..لذلك فإنني أقرأ خارج جاذبية الاسم والشهرة..ولكن من أحبهم من الشعراء هم أحياء بنصوصهم الخالدة ، لأنني أعود لقراءتهم بشوق كطرفة ابن العبد الذي يأسرني شعره ..كما أعود لموليير وآنا اخماتوفا وبلند الحيدري وغيرهم ..
ـ بريهان قمق الاعلامية في التلفزيون ، هل هي نفسها الشاعرة أم أن هناک ثمة إختلاف ما؟
في عملي أصلا ثمة طبيعة شعرية ، فالكاميرا التي تبدو للبعض جامدة في واقع الأمر تمتلك حساسية عالية ورهافة مدهشة ، قد وصلت إلى مرحلة الأنسنة بالنسبة لي ، ذلك لأنها عيون الذين أحبهم على امتداد الكرة الأرضية ..هذه التكنولوجيا التي تحيل المادي بي إلى حزم أشعة لامرئية فتعيدني للبيوت خيالا وصورة ، إنها تركيبة تتداخل والشعر الذي هو أيضا سيالات من المشاعر- مهما كانت متناقضة - وحزم خبرات وحالة حب كونية .. أحيانا يلهمني عملي التلفزيوني السياسي والاقتصادي والثقافي نصا شعريا أو العكس تدفعني قصيدة إلى إنتاج برنامج . وفي أحيان أخرى أروح لكتابة مقال كي اخرج من حالة السؤال والحوار إلى توصيف معرفي أكثر عمقا .. سأبوح إليك بسر ..لا استطيع الكتابة بالأحوال العادية إلا إن كنت في كامل أناقتي بمعنى جاهزيتي للاحتفاء بالمجهول ، ولا أتخلى عن عطري ولا رائحة الشمع وأحيانا البخور المشتعلة بقربي .. المزاجية أو" الحالة" الإبداعية تتقارب في الحالتين ، فكثيرا ما تنتابني حالة تخص فكرة برنامج جديد أو فكرة قصة أو حلقة أو إضافة ما للبرنامج التلفزيوني تأتيني كومضة بارقة دون سابق إنذار ويتعين علي الإمساك بها وتدوينها وإلا قد تتبخر تماما كالبيت الأول في القصيدة الشعرية بغض النظر عن زمنها ومكان مداهمتها لي .. وفي ذات الوقت يتعين علي الاعتراف ان العمل الصحفي والإعلامي يستهلك الحالة الإبداعية وبخاصة الملاحقات المستمرة للأحداث وما إلى ذلك من تفاصيل مهنية تسبب الجفاف للروح ، وللسيالات العصبية التي يعلوها غبار اليوميات ، مالم نتعلم كيفية التفريغ عن الضغوطات وكيفية ممارسة حالات التامل والاسترخاء واستعادة الذات الإبداعية من بين الوظيفية ، كيفية استعادة براءة و وحشية الحالة الإبداعية..
ـ لو خيروک"جدلا" إيهما تفضلين الاعلام أم الشعر؟ وإيهما أقرب لقلبک؟
الإعلامية هي التي قربتني من الناس والمشكلات والحياة..هي التي أخذتني إلى أطفال الشوارع والنساء المنسيات والى قاع المجتمع، وهي التي منحتني نجومية وشهرة ودرب حياة تتداخل والمعارف المختلفة.. لكنني دوما أحس أنني مبعثرة في الأثير، بينما الشاعرة تلك منطقة الحب والميلاد والامحاء بالنور الكوني وهي خاصة جدا إنها تستعيد ما تبعثر مني في الفضاء فتعيدني إلى جوهري الإنساني .. دائما أتوقف بإجلال وبحب كلما تذكرت الشاعر الرئيس السنغالي الراحل ليوبولد سيدار سنغور ، سألوه ذات مرة عن الخيار الذي ينحاز إليه ، بين أن يكون سياسياً أو أستاذاً جامعياً أو شاعراً، فأجاب بثقة : "أختار قصائدي، ففيها الجوهري." فهل أجبتك يا نزار..؟؟
ـ صوتک سيصل الى کوردستان، ماذا يعني ذلک لبريهان؟ هل سمعت بشعب يتجاوز 40 مليون نسمة و لا يزال الکثيرون يرفضون حقه في الاستقلال؟
أن يصل صوتي للجبليين عشاق الحرية فهذا أمر يفرحني ويخيفني أيضا ، لعدة أسباب مجتمعة بدء من كوني انتمي لشعب له خصوصيته وهويته ولغته بالإضافة لطبيعة عملي كإعلامية إضافة لكتاباتي ذات النزعة الإنسانية التي تدافع عن كينونة الفرد والمجموعة وأهمية الحفاظ على التعددية الثقافية في العالم ، فإنني مهتمة بمشكلات الشعوب ، وبخاصة إن العولمة ستسحق الكثير من الهويّات والثقافات والتنوع الذي ظل يعيش على هذه الأرض قرونا طويلة .. لذلك أحب أن أكون صادقة على أن أكون مجاملة ، فالنزعة القومية المتعصبة لا أتقبلها كما إنني ارفض الامّحاء بطريقة العولمة ..لكنني أؤمن بأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية .. بالنسبة لمعلوماتي حول وكردستان بصراحة مؤلمة ، ففي البداية وقبل سنوات كنت تائهة بنتف المعلومات الملتبسة المتداخلة المتناقضة ، بسبب إشكالية قراءة التاريخ والأحداث السياسية عموما ، والحالة الكوردية بخاصة لتعقيدها ، وعدم قدرة فصلها عن إفرازات العلاقات الدولية والإقليمية و هذا ما يجعل القضية الكوردية مأساة حقيقية ..فلا يوجد كتابات تاريخية جادة من الشخصيات الكوردية المتخصصة بالتأريخ وبلغات متعددة متوفرة للإعلاميين والباحثين ، ظل سؤال يحيرني لماذا الأكراد ومنذ انهيار إمبراطورية ميديا مع بروز الإمبراطورية الأشورية منذ ذلك الزمن البعيد تعاني .؟؟ سؤال مؤلم بالمفهوم السياسي المتناثر بين مصالح عدة دول مثل تركيا وإيران والعراق وسوريا ، في إطار التقسيمات الكولنيالية ، وبالتالي هل يحلم كل الأكراد أن تُقام دولتهم الواحدة ؟؟ فقررت – كعادتي كلما التبست علي الأمور - أن أيمم قلبي شطر الإبداع فلجأت إلى الإنصات للموسيقى والغناء وقراءة الشعر وتتبع الفنون البصرية التشكيلية ، وقتها تيقنت أن الحقيقة تكمن في المنجز الإبداعي الإنساني ، فقد استشعرت الكثير من التاريخ من خلال الشعر والفن ، استشعرت الروح الجبلية المتعطشة الممتلئة بالحزن الطويل ونهم التحليق على صهوة جياد مجنحة بحلم الحرية .. ولما عدت لقراءة الواقع فهمته من جديد بطريقة أكثر واقعية ربما أو أكثر إنسانية .. نعم من حق الشعوب أن تقرر مصيرها كما من حق الشعوب الأخرى وهنا استذكر الشيشان الذين كادت روسيا أن تبيدهم عن بكرة أبيهم وسط الصمت العالمي قبل سنوات قليلة بسبب حلم الاستقلال ، كما هو حق الشعب الفلسطيني الذي يعاني أقسى أنواع التطهير العرقي لمجرد حلمه بالدولة المستقلة على تراب وطنه التاريخي والحقيقي .. نعم من حق الشعوب التي تحلم بالاستقلال أن تحظى بالفرصة التاريخية، وان تترك لها حرية اتخاذ القرار..
ـ هل قرأت شيئا من نتاجات الشعراء و الادباء الکورد، وهل فکرت يوما بالتعرف على الادب والثقافة الکوردستانية؟
بالطبع تعرفت عليهم . فالانترنت والفضائيات قربت بين شعوب العالم ، وباتت الثقافات اليوم في متناول أيدي أي راغب بالتعرف على الآخر ..وباتت مسؤولية عظيمة تقع اليوم على عاتق الشعوب كي تبدع في طريقة تقديم ثقافتها للعالم عبر وسائط الميديا الحديثة ، كي تزيد من الألفة والوعي بتراثها وتاريخها وإبداعاتها .. في موقعي الشخصي توجد زاوية باسم "أنفاس الشعوب" استضيف فيها ثقافات متعددة منها الأكراد عبر موسيقى ولوحات تشكيلية بالإضافة إلى الشعر الكوردي .. تربطني ببعض المبدعين وأيضا ببعض المواقع الكوردية صداقة جميلة وانشر لديهم بعضا من مقالاتي ونصوصي الشعرية ، كما انني أقرا ما ينشرونه باللغة العربية للمبدعين الأكراد سواء في كوردستان أو خارجها ، وبذلك أتعرف على الحديث والمستجد في الساحة الثقافية الكوردية .. اعشق قصائد شيركو بيكه وقد قرأت له ومنذ سنوات بعيدة "ساعات من قصب" و"مرايا صغيرة"، وبعد ذلك "إناء الألوان"، و"سفر الروائح" وغيرها من القصائد المنشورة في مواقع أو صحف ومجلات ، و أرى بأنه من أهم الشعراء المعاصرين على مستوى العالم ، لما تحمله نصوصه الشعرية من سمات إنسانية النزعة .. سمعت قبل سنوات طويلة من عند جيراننا الأكراد أغنية جميلة ، لم أفهم كلماتها ، لكن السيدة وكانت صديقة والدتي أبلغتني إنها لمطرب شعبي يدعى حسن زيرك وحدثتني آنذاك بفرح عن كلماتها ..ما زلت حتى الآن استشعر الإيقاع والإحساس المفعم في لحظات ما لا ادري مبعثها.. لذلك تجدني على قناعة بان الفنون والإبداعات رسالة السلام وأعظم الجسور بين شعوب العالم، ومن يحب الموسيقى لا يمكن أن يقتل أو يستحل دم الأمم والشعوب والأبرياء ..
ـ هل ترغبين يوما بزيارة کوردستان؟ سأكون سعيدة لو أتيحت لي هذه الفرصة للتعرف عن كثب على كوردستان بشعبه وفنونه وطبيعته ، جباله وقراه وان احتسي الشاي الداكن على قمة جبلية يفوح منها رائحة العشب والغيم والغيب والحرية
#بريهان_قمق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أقف مع الحرية
-
لأنّني
-
هذيانات حول يوتوبيا
-
لبنان على مفترق الطرق
-
الثقافة الشركسية بين الخصوصيَّة والعالميَّة
-
كلمة
-
في يوم النكبة .. ثمة بوح
-
بالدمع ننمو ثانية
-
زهرةُ بركانٍ .. تبوح
-
قراءة في كتاب الإنترنت والبحث العلمي للدكتور عباس مصطفى صادق
-
حوار مع الإعلامية والكاتبة بريهان قمق
-
سعد اردش
-
يتوبيا الأنوثة/في الثامن من مارس/ آذار
-
المغاربة والقدس وبعض من أمل
-
مايكرفون طبيعي للغاية
-
أتفرس حالي
-
ظمئي
-
المثقف خارج العزلة
-
هل ستنجح عودة أوروبا للمنطقة ..؟؟
-
هذيان السديم
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|