أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أبو أمونة - كيف أعشق وطنيتي














المزيد.....

كيف أعشق وطنيتي


محمد أبو أمونة

الحوار المتمدن-العدد: 1949 - 2007 / 6 / 17 - 05:35
المحور: الادب والفن
    


كيف أعشق ...
تسقط في حضرة الشعر
كما يسقط الهطل في الوطن
ينتابني عبارات موت وألواح قصيدة
ومشاهد حروف بين العبارات
كيف أعشق يا سيدات
.....

في وطني هناك رهينة
تعشق النجوم وتعدها كل ليلة
وتنساب مع أغنيات الرب
تصلي ولا صلاة لها
ثم تدعو أن يموت القدر
.....

الحكاية تطول فصولها أطول من الزمن
ألوانها حكاية مع الأله
ينسابون إليها كجنون قصيدة
تتسلقها حروف وحروف
كيف أعشق هذا يا سيدات
.....

تمسك بين أنيابها خاطرة
تهدد بقتل كل امرأة من وطني
أخبرها أن الرب قد يسمعها
ترتجف بين العبارات كلحن وثر في الأغنيات
.....

ثم تعود لتحدث الحكاية
أطفال عاشوا بين شطري قصيدة
وتواعدوا عند حرف الزمن فيها
ولكن أنى يلتقون في زحمة الحروف
.....

ينتابها شيء من جنون النساء
تعلق على صدرها حروف قصائدي
وتظهرها كشيء من رجولتي
ولكن يكسفها دوران أبجديتي
.....

تعشقني ثم تعشقني
فتتلعثم مني مشاعري عند مذكراتها
وأدخل في صراع مع وطنيتي
وأرحل حيث القمر ينجلي
ثم تختفي
من أنتِ من أنتِ
تجيب حروف من الزمن
وكلمات من القصائد
وشعر عشق الوطن
.....
هذا شيء من جنوني وإحساسي
محمد أبو أمونة



#محمد_أبو_أمونة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- * ع * و * د * ي *


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أبو أمونة - كيف أعشق وطنيتي