محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 1948 - 2007 / 6 / 16 - 06:01
المحور:
الادب والفن
مابين نصفك العلوي ونصفي السفلي حكايات لا استطيع ان اسردها على الملأ.
ومابينهما حدثت اساطير. انقلب نصفك العلوي حورية غاضبة وانقلب نصفي الى شمشوم المطيع.
قال لك ماذا تريدين
قلت انت لا تستحقني
قال وماذا بعد
قلت لنكن بعيدين
ضحكت في داخلي, كيف هو البعد والارجوحة تربط بيننا
كيف هو البعد والفجر مازال يرن بعصافيره
اتذكرين ذلك الفجر... اتذكرين كنا نغفو جنب المكتبة العامة ونراهن اينا يستيقظ
قبل الاخر ليستعير كتابا ... يقراه بنهم طول النهار ثم يعود الى الفجر
ذات فجر ضحكت : لا اريد ان استعير كتابا .. اريدك انت
هل تستطيع ان تدخل في داخلي وتبقى هناك .. ارجوك ادخل وابق هناك
ودخلت, لم اجد سوى الجنة امامي وطيور ابابيل تزقزق من حولي وانا ابحلق
كالمجنون حولي.
يارب العزة هل انا المجنون الوحيد في هذا العالم
هل وضع الناس جنونهم في داخلي
لست غاضبا دعهم يضعون كل سيئاتهم في داخلي
وكنت تضحكين ونسمات الفجر تدغدغ بوزات خديك المحمرتين
واسمع صوت الكناري لكنني - اقسم بالله- لم اسمع الا صوتك
هل احبك
انه جنون ذلك الشعور ايتها المراة الرائعة.. انه ليس حبا وليس جنونا
انه دخول الشيء بالشيء ... انه الذوبان وهل احلى من الذوبان
اذن لنبدل الحب الى الذوبان ولنبدل الذوبان الى التلاشي.
اتذكرين....؟ الا يحن قلبك الان ؟ آه مااقساك.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟